13‏/07‏/2007

مش نسياك


خايفة أرجع للزحمة لوحدي
خايف من النور والفتارين
خايفة من الشارع لو يسأل
عنك فين ؟
خايفة اشتاق لإيديا في إيدك لما تغيب
طيب والكوبري
اللي أكيد راح يسأل عنك
."هسكت برضوا واقوله "نصيب


طب ورصيف المترو الزحمة
اللي عشقته زمان وياك
وتذاكره وقضبانه الضلمة
اللي أكيد هترجع ليا سنيني معاك
كل ملامحه
يمكن تطلع مش نسياني
مش نسياك
مش ناسية وعود كانت منك
خايفة تفكر قلبي بإنك
حلم وسافر مارجعليش
وميدان الحواديت لو همشي
يمكن برضوا مايعرفنيش
مش متعود
إنه يشوفني بزوره لوحدي
هلمح نور إشاراته إتغير
هجري واعدي
وأسرح طبعا وأنا بفتكرك
بتعلمني....؛
"سيبك م النور والصفافير والخوف جواكي"
"عدي لوحدك ، مش علي طول هفضل وياكي"
وهفوق علي صفارة بتعلي
علي نور بيقرب لعنيا
هتبسم وهقول جوايا
"ياخسارة تعليمك فيا"
هتكلم مع نفسي وهسأل:؛
" مش كان كمل خوفه عليا "
" كان علمني أنساه وأنا جوا ميدانا الواسع "
هنده إسمك من غير ما أقصد
وأفرح إن محدش سامع
وأجري وأتوه وأنا بسأل عنك نفس الشارع
خايفة الترابيزة في قهوتنا تكون نسيانا
من اّخر مرة فارقناها وغيبنا عليها
لازم ماخطرش في تفكيرها
إننا يوم راح نرجع ليها
وأما هجيها لوحدي وازورها
هتدقق في ملامحي وصوتي ، وهفكرها
وهتعرفني وتسأل عنك :؛
" فينه ماجاش ؟ "
" شكله نسيني أنا وقهوتكم ، وقدر يبعد مايشوفناش "
"يعني تغيبوا تغيبوا عليا
وأما تجيني تجيني لوحدك "
هسرح منها في وسط عتابها وما أسمعهاش
هسرح مع صورتك قدامي
إيدي في إيدك
وبنتكلم عن احلامك ، عن أحلامي
عن أيام وحكاوي سنينك
عن إحساس مولود بالصدفة
قرّب ياما مابيني وبينك
هتكرر من تاني عتابها وتسأل" فينك ؟ "
وهتسألني:؛
" هو صحيح اشواقكو نسيه ا؟ "
ههرب منها
من أحلام دبلانة عليها
ههرب من خوفي من الزحمة
وأرجع تاني لركن بعيد في الأوضة الضلمة
وهيخطر وعدك علي بالي
إني أقول لعنيك في خيالي
كل اللي أنا حاساه جوايا
وإن إنت بإحساسك عايش
عشقي معايا
وهتسمعني ، وهتقراني
كلمة وبس هقولها لقلبك
"ارجع تاني"
واّخد صورة قديمة في حضني
وأخبط علي باب أحلامي اللي هيرفضني
خايفة أضيع عن نفسي في بعدك ما أعرفنيش
خايفه اتمني يتوه الصبح مايوصلنيش
خايفه يجيني في يوم من غيرك
وأرجع حضن الزحمة لوحدي
خايفة من الشارع وإشارة وصوت صفارة بيصرخ" عدي "؛
خايفة من القهوة ومـ المترو ومن تذكرتي
خايفه في ضيّ قزاز فاترينة
ماألمحنيش ، أواتوه عن صورتي

10‏/06‏/2007

كام تذكار



رغم قرار من وقت أخدته...........؛
إني خلاص مش هرجع اقلب............؛
تاني في دفتر كنت قفلته.......؛
إيه خلاني أرجع في قراري؟!!!؟
يمكن صورتك........!!؛
يمكن سطر حروف في رسالتك.........!!؛
أو تذكار منك ويايا.........!!؛
خدته في اّخر مرة قابلتك........!!؛
كل ده شوفته.........؛
لما فتحت الدرج الباهت جوا الأوضه
وإتعجبت كتير وأنا بلمح..........؛
اللي فضلي من الحدوتة
م الأحلام.........من سكة بعيدة
سكة حبك..........؛
رحلة جرحك.......؛

ماإترددتش إني أقرب صورتك مني......؛
وأدقق أكتر في ملامحك.........؛
مش عارفاها..........؛
رغم سنين ضاعت وياها
حتي عنيك ماقدرتش أفهم.....؛
كان إيه المكتوب جواها
تاني حاولت ولكن صورتك........؛
مش فكراني ومش فاكراها
حتي رسايلك..........؛
ما إتخيلتش رنة صوتك وأنا بقراها
فيها كلا متكرر لكن......مش فاهماها
فيها "بحبك".........؛
وكلام تاني بنفس المعني........؛
لكن كلمة منيش لقياها.........؛
كلمة "بوعد".........؛

وإتأكدت إنك ماوعدتش
علشان لما تقرر تبعد............؛
تبقي ماخنتش
وإتعجبت إزاي مافهمتش...........؛
يمكن وأنا دفيانه في حضنك ما إتخيلتش.........؛
.....إنك تبعد
وإتخيلت إن الأحلام واللمسه بتوعد
وإن في وسط الموج في ضلوعك.........؛
قصر الرمل هيقدر يصمد
أنا دلوقت فهمت أزاي........؛
كنت في حضنك لكن خايفه

حتي التذكار اللي معايا........؛
كان بالصدفه
ماقصدتش إنك تهديه
مفيهوش أي مشاعر منك
ولا ريحه إحساسك فيه

وأنا فكرت إن التذكار.........؛
لو نتفارق هيرجعنا
وهيرجع تاني يجمعنا
كدبه وعشت لوحدي جنونها
قصة وكانت من غير معني

أيامك..........هنساك وأنساهم
صورك والتذكار وياهم
رغم الأحلام اللي في عشقك ضاعت فيهم
هقفل تاني الدرج عليهم
لأ.مش هرجع اقلب بينهم
ولا أدور عن وشك فيهم
مش شيلاهم علشان منك
ولا علشان تذكار من عشقك
أنا شيلاهم علشان عمري........؛
اللي زمان ضيعته عليهم
مش علشان إحساسك فيهم
بعد ماهقفل درجي الباهت........؛
ورا ضهري سنينك هرميهم
مابقاش فاضل مني كتير علشان ينهار
مابقاش فاضل من أحلامي.......؛
ولا من عمري سنين هتضيع مع كام تذكار

02‏/06‏/2007

عشق سعيد


نفس ملامحه.........؛
نفس الضحكة اللي أنا عاشقها
مابيفرقش كتير عن صورة.......؛
كنت زمان لعنيه رسماها
نفس اللون إللي إتخيلت إنه هيختاره ونفس اللحن
بتبسمله في وسط الزحمة......؛
لكن خايفة تبان في عيوني ملامح حزن
بيبصلها.........؛
وبيهديها رقصة حلمت ارقصها معاه
هو أكيد مش قاصد يجرح.........؛
لازم فاكر إن الماضي خلاص ناسياه
ناسيه العشق وناسية إمبارح
إلا العهد إلللي قطعناه

"إحنا مجرد حلم جميل......."
"إحنا رواية ومابتكملش........"
"هنعيش فيها وهنقبل كل التفاصيل
"
إتمنيت لو أقرب منه وأهمس ليه......؛
"مين قال القصة ماكملتش؟؟"
"حلم بأكتر من كدة إيه؟؟"
"إنت لقيت أرض هتسكنها.......وانا عاشقاك"
"بكرة فاتحلك كل ضلوعه .....حتي إمبارح لسه معاك
"
"
فاكر لما زمان حلفتك تبقي سعيد؟!!؟"
"لو حتي هتبعد عن قلبي..........؛
بس بشرط........؛
إنك تبدا عمر جديد"
وأنا بتخيل صورة لبكرة
وإنت بتوعد إنه أكيد راح يصبح أحلي
وإني اكيد هفضل سكناك
فاكر لما وعدتك إني.......هفضل عاشقه وهستناك
انا والقهوة وحضن كتاب........؛
أول مرة قريته معاك
هستني معادك من تاني
تسرق من وقتك والزحمة........؛
لو حتي دقايق علشاني
وإني أكيد هتجمل وارمي........؛
من أيامي سنين منسية
ضاعت مني....؛
وانا لمعادك مستنية
واجري وأقابلك.......؛
وأتمني أضمك لحناني
بس أخاف تترد لما.......؛
وبشوقي تفاجئك احضاني
بس هنقعد زي ما كنا......؛
نفس الشارع..........نفس مكانّا
نحكي كتير عن عمر مسافر..........؛
واللي إتحقق من أحلامنا
وهتتامل زي العادة..........لون فستاني
وهتتعجب من تفاصيلي ومن ألواني
وهتتأمل نفس الخاتم اللي زمان كان عاجبك عندي
وهتسكت لثواني ونحلف..........؛
إن إنت بتشتاقلي في بعدي
وبإيدي اللي الخاتم فيها...........؛
همسك إيدك
وهقولك:::هفضل علي وعدي
وقت ماتحتاجني هتلقاني
وأسرح تاني
وأما هتسأل ليه سرحانه..........؛
هبكي واقولك.:::
إوعي تكون مش راجع تاني
هتطمني إنك راجع مهما هنبعد
وهنشرب فناجين قهوتنا بعد ماتبرد
وهنحلم بمعادنا الجاي........؛
وهنتعجب من أشواقنا....؛
رغم البعد ولسه بنوعد
وهنتفارق عند رصيف مش راح ينسانا
هنودع وبنفس الكلمة..........؛
اللي أكيد هتعيش جوانا
وأرجع وأستناك م الأول
وأتمني بعادك مايطول
علشان أرجع أشوفك تاني
وأهرب من حزني وأتجمل

.......................
......................
ياااااااااااه
كل ده بتمني أقولهوله وبسرح فيه
وإتمنيت لو أقرب منه وأهمس ليه::؛
"إن طريقي الصعب بدأته..........إن الوعد قدرنا عليه"

....................
...................

إتأملت عنيه في سكوتها.........؛
لكن لعنيها بتتكلم
وأنا بضحك وكأني بقوله:
"إوعي تخاف أنا مش بتألم"
"كمل لوحه عشقك وإرسم"
"إحلم وإوعد.........."
أنا مثلت الدور ببراعه.......؛
بس فاضلّي اّخر مشهد
قبل ما أسيبله ضلوعه وأبعد
لازم بعد سكوتي اتكلم
وأقرب من إيده وأسلم
وألمس عشقي لاّخر مرة
وهحاول وأتخيل بكرة........؛
بكرة صحيح أبعد من غيره.........؛
بس هيرجع..........؛
هو وعدني ببكرة أكيد......؛
بعد ما أسلم..........؛
هطلع برة النور والزحمة وهمشي بعيد
بعد ماهنطق اّخر كلمة
::؛
"بتمنالكم عشق سعيد"

22‏/05‏/2007

لحنُ بلا أوتار



قد لا تذكر حين تسافر في عينيها...........؛
أني أحيا منذ رحلت بغير نهار
أو لا تذكر إن عانقت شذي شفتيها...........؛
أني بعدك مثل النجم بدون مدار

شعراً صرت بغير معاني........؛
بحراً لايسكنه محار
وجهاً لكن دون ملامح........؛
عطراً منسيّ الأسرار

يامن ترسم فوق سمائي........؛
لون نجومي والأقمار

كيف سأحيا بلا أنفاسك...؟!!؟
كيف لأشرعتي الإبحار...؟!!؟

فانا من بعدك صدقني........؛

لحنُ تهجره الأوتار

12‏/05‏/2007

اّسفةُ حقاً



بدموعٍ تغتال الأحلام....؛
أكتب...فلتعذر كلماتي
أرجوك برفقٍ...لا تغضب......؛
إن ثارت بعضُ عباراتي
لا لوم أوجه صدقني...........؛
لكن أيقنت حماقاتي

أدركت فصول روايتنا...؛
دوري...وقرأت نهاياتي
فضلوعك _عشقاً_شاغرةُ....؛
لا أرض لديك لأبياتي

وسماؤك _حقاً_حالمة......؛
لم قد تحتاج لنجماتي؟!!!؟

فلماذا سأسهب في شعري؟....؛
ولم أهديك كتاباتي؟

ولماذا أحاصر _خاطئةً_؛
عينيك بلهفة نظراتي؟!!؟
خطأث أحببت حكايتنا.......؛
فلتغفر زيف خطياّتي
لم أعرف من دونك أرضُ ....؛
تأوي وبرفق اّهاتي
فعشقتك لكن في قلبك.....؛
لا دور لتمنح دقاتي
لا تحسب أيضاً ياعمري.....؛
أنك أدمنت حكاياتي
إنك لاتهوي....صدقني..........؛
لكنك جئت مداراتي
قدرُ قد كان.........مصادفةُ....؛
فعشقت جموح شراعتي
لكنك لست بمن يملك.......؛
بالحب شواطئ أناتي
لاتمنح أحلاماً أخري..........؛
يكفيني جنون خيالاتي
لا جدوي إن تسكن قلبي.....؛
او تحيا في أمسياتي
فأميرة قلبك عاشقةُ........؛
وأنا........ أنسحب بدقاتي
شفافُ حقاً عالمها...........؛
لا يشبه غيم سماواتي
فاتنةُ فيها برائتها........؛
وأنا شاحبة قسماتي
فلترحل عن شوق حدودي .....؛
خطأُ أن تسكن في ذاتي

أخبرها اّخر ماعندي...........؛
"اّسفةُ_حقاً_مولاتي"؛

05‏/05‏/2007

إيمــــــانــي



لا لسـت بعيداً عـن قلبي

.... فعبيـرك يـملأ أحضـاني

يا أجمل قدرٍ في دربي

.... يا حلماً بدّل أزماني

يا عشقاً يأسر دقاتي

.... ما أحني ضلوعك سجاني

يامن بعيونك خارطتي

.... وشذي انفاسك اوطاني

عــلمني بمدارك أفنـى

..... بجميع فنون الدوران

بجميع أساليب العشق

.... علمني مهارة أحزاني

وأعدّلي _من قبلك_ نبضاً

.... أفناه الشوق وحرماني

ماكـان من الدهر لديّ

.... قد مر بكفيك ثواني

ما أحوج قلبي ياعمري

.... بهواك إلي عمرٍ ثاني

فأنا في حبك عابدةُ

..... لا شئ يغير إيمـاني

28‏/04‏/2007

من علمك؟!!؟


من علّم قلبك نسياني؟!!!؟
ولماذا رحلت علي عجلٍ؟.....وأقمت شعائر أحزاني؟!!!؟
من علّم عطرك يهجرني؟!!!؟
من أثلجّ دفئك...أوطاني؟!!؟
من علّم أوتارك تعزف....ألحاناً ليست ألحاني؟!!؟
من علّم فرشاتك رسماً...لا يملك رقة ألواني؟!!؟
من علّم نبضك يرفضني؟!!؟

من أنسي ضلوعك أحضاني؟!!؟
من علّم شوقك ياعمري.........يُشفي من لذة إدماني؟!!؟

15‏/04‏/2007

رسالة


لما لم تعلمني_حبيبي_قبل أن تمضي فنون الإستقالة؟!!؟
فأنا بدونك لا أجيد الشعر..... أو أهوى المقاله
عشقًُ لأزمانٍ بنبضي مدّني........0
فلماذأ صار الاّن دقاتٍ محاله؟!!؟
يامن حسبتك جُل أدياني ووحييّ دُلني......0
هل من نبيٍ حين تهجره الرساله؟!!؟
أنا لن أطيل عليك حقاً ملهمي............0
من أين تأتيني حروفُ للإطالة؟!!؟

10‏/04‏/2007

عطر


كيف أكتب -سيدي_عن قصة الحب التي أدمنتها؟!!!!؟
كيف أكتب صوت قلبي؟!!!!؟
كيف أكتب عن دمائي؟!!!؟
كيف قد أصف الحنايا....أو أسطر شوقها؟!!!؟
كيف أكتب....."كيف أعشق"...؟!!؟
هل لأزهارٍ _حبيبي_أن تفسر عطرها؟!!!؟

04‏/04‏/2007

شنطة ذكريات


....تاني ناحية من الطريق
كنت فيها من ساعات
كنت جاية وشايلة حلمي بين إيديا
ناسية أوجاع اللي فات
كنت جاية وحلمي أرجع بالوعود والذكريات
اللي بيهم هقدر أحيا لما ترحل أنت عني
لما يبعدنا الشتات
كنت جاية ونفسي تحيّي بين ضلوعي قلب مات
...كنت تايهة في ألف غربة
جاية أدور بين ملامحك ع الأمان
كنت جاية ونفسي أهرب جوا منك
أو يتوه عني الزمان
كنت جاية بقلب مشتاق للحنان
.....كنت فاكرة
إن قلبك لسه فاتح ليا بابه
لسه جواه المشاعر..... مش هتكبر
مهما عدا العمر بينا
أو سنين الحلم شابوا
كنت جاية أعلن ميلادي بين ضلوعك
كنت فاكرة إني همسحلك دموعك
لما تبكي وإنت سايب قلبي يرحل
...لما تحضن فيا حلمك
لما عمر النظرة يطول
لما تبقي اللحظة عُمر
....بعد طول ترحال وغربة
قلبي عندك يلقي برّ
كنت جاية وفاتحة حضني
كنت شايلة ألف إحساس جوا مني
.......وأما جيتلك
...شئ غريب حسيته فيك
حاسة إنك مش معايا
مش مشاعرك.....مش حنانك
حتي مش لمسة إيديك
ليه ماقولتش قبل ما اّجي إن قلبك فيه زحام؟!!؟
ليه ماقولتش قبل مايموت الكلام؟!!؟
قبل ما الأحزان تشق طريقها فيّا
قيبل مايصبح لُقانا....وقت عدّي والسلام
ليه ماقولتش قبل مايفوت الأوان؟!!؟
ليه ماقولتش قبل مايضيع الأمان؟!!؟
قبل دقات ساعة تعلن
إنتوا ذكري من زمان
.......والنهاردة
اّديني راجعة في تاني ناحية من الطريق
....مش معايا غير مشاعر
إشتعل فيهم حريق
غير بقايا النبض تايهة جوا قلبي
غير وجع إحساس غريق
راجعة بالأحلام في شنطة.....مكسورين
حاسة إني كنت وياك من سنين
حاسة عُمري مش معايا
عدّي مني وف ساعات
شايفة نور الشمس ...يمكن
لسه عايشة ...برضه ممكن
.....لسه بتنفس ولكن
دافنة عُمري من سكات
......دافنة أحلامي اللي ماتت
جوا شنطة ذكريات

29‏/03‏/2007

أتحـــــــــــداك


أجمل مني.....

لكن أبداً لن تهواك كما أهواك

أعلم اني.... ماكنت بجوليت وليلي

لكن_عذراً_أتحداك

لن تهواك بنفس جنوني أو شاكلتي

فن العشق مذاهب شتي....

وهي....لا تملك فلسفتي

لا تشبهني حين اغازل.....حين أثور

قد لاتمنح يوماً مثلي.....

قلباً لايعرف احكاماً

حباً لا يعرف دستور

أعلم أني....لا أشبهها في المراّة

تهدر دهراً كي تتجمل عند القبلة

أما عني...حين أُقبل.......

أمنح دهراً كي تحياه

اّسفةُ ألفاً ياعمري.....

إن كان بحقٍ يغريك طلاء شفاة

أعلم ان العطر الحالم يسكن فيها

أما عني.....

فأنا أنثي...ماكان العطر ليغريها

لايشغلها غير حديثك حين تغازل

وأنا تشغلني قصاصاتك وكتاباتك ومعانيها

كانت ترضيني كلمات لم تقصدها

أما عنها....

حتي إن اسهبت بشعرك لن ترضيها

بين يديها......لاتُكثر من وجبة تبغك

ليست مثلي....دخان سيجارك يؤذيها

ليست مثلي....

لن تقرأ أفكارك مثلي.....

لن تتلو أشعارك مثلي....

لن تفهم أحزانك مثلي....


فهي أنثي.....لاتملك إحساس دموعي

لن تمنح يوماً ترحالي...

لن تمنح وطناً كضلوعي

في عينيها تحيا كل زهور الدنيا.....

لكن _أبداً_لاتملك دفئاً كربوعي

لا..لن تهواك بأسلوبي

أبداً...لن تهوي بحناني

خاسرة حقاً فاتنتك......

لو في حبك تتحداني

حقك أن ترحل....أن تعشق

أن تعلن في وجه الشمس....

"أنك ماعدت لتهواني"

لكن إعلم....

أن مذاق رحيق القهوة.....

حقاً يختلف بأحضاني

أن يناير سوف يثور

إن فاجئك ولم يلقاني

فأنا جزء من خارطتك....من تقويمك

من زاكرتك وترانيمك

..... فلتعذرني

..... إن كنت بعنف اقصده

أتحداك بأن تنساني

26‏/03‏/2007

ســؤال


ليه ملامحك مش ملامحك...؟!!؟

ليه سكوتك مش خيال...؟!!؟

ليه بتلمس إيدي لكن.....

إني أحسك شئ محال...؟!!؟

ليه بتبعد..؟!!؟

ليه في حضني وش معايا...؟!!؟

تفتكر شرخ وهنرجع؟..

ولا دي بداية نهاية...؟!!؟

ليه بتديني السلاح وتشاورلي ع الوريد...؟!!؟

ليه بتأمر قلبي يرجع للمتاهة من جديد...؟!!؟


تفتكر أول مقابلة.....؟!!؟

كنا وفي نفس المكان....

نفس وشك...نفس وشي

نفس ملمسنا اللي ملهوف ع الحنان

لسه فاكر...؟!!!!؟

أيو عارفة إن إنت فاكر....

بس ناسي يعني إيه.....

يعني إيه الغربة وإنت جوا حضن إللي إنت فاكر...

إنه منك وإنت منه

يعني إيه قلبك في منفي....رغم إنه في حضن وطنه

يعني إيه إحساس مسافر ألف ميل....

وأما يوصل...مايلقيش لجناحه بر

يعني إيه توهة في مشاعري.......

ولا "اّه"محبوسة فيا ولسه مش لاقية الممر

يعني إيه بجمع ملامحي من البيبان

يعني إيه نار بين ضلوعي.....

يعني إيه شوق للأمان

يعني إيه شنطة في كتافي....

يعني إيه زحمة ميدان.....

يعين إيه دخان سجايرك لسه ساكن بين ضلوعي

يعني إيه تأمرني أرحل...وإنت بتحاصر دموعي

يعني إيه احمال تقيلة فوق كتافك وإنت راجع

يعني إيه مابقيتش تقدر...

تنسي حزنك زي ما إتعودت في زحام الشوارع

يعني إيه نفس المشاهد والمكان...

رغم إنك كنت لسه جنبي فيهم....

بس حاسة أنه زكري من زمان

يعني إيه كل الوشوش اللي تقابلها....

فجأة تشبه وش عشقك...

اللي بعد سنين طويلة...إكتشفت إن إنت لسه ماتعرفوش

فجأة يبقي كل عمرك... عدّي بس ماعشتهوش

ليه نسيت إن إحنا جمعنا الخيال؟!!؟

ليه نسيت الحلم بالعشق المحال؟!!؟

مش بلومك...

بس أرجوك لو هتسمح.....

عاوزة رد علي السؤال

20‏/03‏/2007

مـــــتــــرو


لقد أخطأت وجهة رحلتي.....ذلك هو ما أدركته حين سمعت صوت إنزلاق عجلات القاطرة علي القضبان من جديد...إبتسمت في صمت حين أبصرت اللافتة ... تلك التي تبينت منها أنني في محطة غير التي كنت أقصدها... لم يكن للأمر علاقة بصخب عربات المترو،،،،، أو سمرة الليل،،،،،،،، او خفوت الضوء علي الأرصفة...إنما هو شئ ما في داخلي أنا....هي أحزاني ...تلك التي إنخرطت فيها منذ أن أغلقت بيني وبينه سماعة الهاتف للمرة الأخيرة وقد أخبرني أنها نهاية رحلتنا سويا....نهاية القصة التي حسبتها _يوما_ستحيا خارج حدود الزمن ،، فهو لم تعد تغريه بحاري بالمزيد من الترحال

هي ذكرياتي التي كانت تزداد إختناقاً في تلك العربة المغلقة ،،،،،، وزفراتي المحترقة التي لم تجد طريقاً لتتبدد في زحام الأنفاس داخلها

لا شئ يسرقني من احزاني خارج زجاج العربة السميك الداكن...فهنا لا أبصر غير رصيف ممتد يضيق بدموع وداع راحلين ويأن مع اناتهم ،، وجدران باردة تراقب مع عيون الزمن بسمات إرتسمت علي شفاه من هم علي موعد باللقاء....وفي الجهة المقابلة ليس هناك سوى عربات تتحرك بمحاذاتنا ...هي قد لاتخلو ممن هم مثلي أو مثل من إزدحمت بهم الأرصفة

نظرت لتذكرتي....أنها ستغادر أصابعي بعد قليل....فهي كذكرياتي الدافئة...كي أمضي ...أبداً لا أستطيع الإحتفاظ بها........

عليّ الاّن أن أغادر هذا الرصيف فهو لم يعد طريقي بعد...عليّ أن أنتقل إلي الرصيف الاّخر...فمن هناك فقط يمكنني العودة إلي حيث أتيت أو الإتجاه إلي حيث كنت أريد.

أخشي ألا يسمح لي الزحام بإتمام رحلتي...ربما يكونوا من هم بإنتظار تبادل أدوارهم في الصعود والهبوط هناك احق مني بالمضيّ..قد تكون هذة هي وجهتهم التي قصدوها منذ البداية وليسوا مثلي عائدين من وجهة أخطأوها...لكني سأحاول...فلم يعد أمامي الكثير من الوقت....... والقاطرة أبداً لاتنتظر

إبتسمت طويلاً وأنا أمضي فأنا لم أكن أدرك انني سوف أتكلف كل هذة المعاناة لمجرد أنني أخطأت..."محطة مترو"

10‏/03‏/2007

نهاية إتكررت


طفّي النيون

دي رواية هادفة للجنون

نزل ستاير مسرحك

دا العرض كان ملهوش زبون

هد الديكور

والإعلانات

شيل الكراسي م الصالات

بعد الحكاوى والكلام

أهو جه خلاص وقت السكات

شباك تذاكرك

إقفله

العرض فركش

بطلنا تاني نمثله

بطلنا نتلون ونرسم فوق وشوشنا

ألف وش

بطلنا نضحك

وإحنا جوانا الألم

بطلنا غش

بطلنا نبقي البهلوان فوق الحبال

نحفظ ونحفظ في الكلام

إتقال كتير

وإتعاد كتير

لسنين طوال

كام قلب غيري

وقلب غيرك

مثلوا نفس الرواية

وأنا وإنت

قاعدين في الصفوف

وبنبتسم اّخر الحكاية

ونقول

نهاية إتكررت ...ليه الملل؟

عنهم أكيد راح نختلف

تسمح لقلبك يعترف

من غير خجل

ليه إفتكرنا إننا

فوق السيناريو والجُمل؟

ليه إفتكرنا إننا

نقدر نكون

غير البشر

فوق القدر

فوق الفنون؟

حلم الخلود في العشق

وصلنا الجنون

وأدينا برضه بننتهي نفس النهاية

ضاعت ملامح حلمنا

وبقينا نشبه

للي وقفوا ع المسارح قبلنا

مش باقي من كل الصخب

غير السكون

لاقدرت تصبح شكسبير

ولا حتي نفسي

قدرت أكون

وعشان كدة

من غير خجل

نزل ستاير مسرحك

وإطفي النيون

01‏/03‏/2007

هقفل الدفتر


هقفل الدفتر وأنام
بعد ما أكتب ع الورق حبة كلام
شعر جايز..... غيره جايز
بس أفضفض والسلام
بعد ماأرسم قلب مكسور ألف حته
بعد ما أكتب حرف إسمه وحرف إسمي وبيت ووردة
هقفل الدفتر عليهم...... وأرمي راسي ع المخدة
...... وأبكي وأحزن
....... وأما أخاف لتبان دموعي
هطفي نور الأوضة وأهرب جوا ضلمة بين ضلوعي
هستخبي جوا مني...... جوا إنسان ما أعرفوش
وأما هحلم .....هحلم إني وسط زحمة
تايهة بسأل عن ملامحي في الوشوش
وإن صحيت الصبح هجري ع المراية
حتي وشي جوا منها مابلمحوش
...... برضه عادي رغم إني
اللي شفته في المراية مش بيشبه حاجه مني
..... غصب عني
هجري واهرب للشوارع.....لسه جوايا الحنين
م الزحام هتطل قهوة....كنا فيها من سنين
...... زى عادتي
هجري ليها
وأستخبي في حضن كرسي م العيون المفتوحين
...... وأنسي نفسي
وأفتح الدفتر وأقلب بين سطوره
كل واحد في الرواية قام بدوره
كان بيخدع لما كنت في حضنه بكدب
كان بينسي بس عامل نفسه فاكر
كنت ببعد بس خايفه انه يتعب
كنت خايفه انه يحكم حكم يظلم
بس ناسيه ان خوفي حكمه أصعب
كل واحد قام بدوره في الروايه بإقتدار
زي كوكب في المدار
بس كان لازم نهاية
حقنا نرتاح شوية ... حقه يرتاح الستار
مش هفوق من ذكرياتي غير بدخان السجاير والزحام
...... وألقي نفسي في حضن كرسي
لسه بكتب في الكلام
أرجع أسأل عن ملامحي في الوشوش
وأجري وأهرب جوا عمر ماعشتهوش
وأطفي نور الأوضة وأهرب جوا إنسان ما أعرفوش
بعد ما أزهق م الكلام
هرمي راسي ع المخدة..... وأقفل الدفتر وانام

24‏/02‏/2007

حلم


لا تسأل الأزهار عن ألوانها
لا تسأل الأحلام عن أحلامي
ماعاد للكلمات نفسُ عبيرها
قصص الهوى قد خاصمت أقلامي
ماعاد للعينين نفس بريقها
منذ إنطويت كحُلم في أيامي

19‏/02‏/2007

دواير


سلم دواير...

نازلة فيه

سلم دواير...

بيلف بيا وألف بيه

لحظة جنون، لحظة غضب

وقرار رحيل من غير سبب.....

قبل الأوان ردوني ليه

سلم دواير....

علي كل أول سلمة .

بسرح شوية في وقت عدي وحلم مات

وأتخيل اليوم اللي فات

حاضن إيديا وحاضنه إيده وببتسم

إزاي بسرعة الحلم أصبح ذكريات؟!!

سلم دواير....

علي كل أول سلمة

تقرب نهاية المسرحية

مش بس أعرف قبل ما أمشي

مين كان بطل؟؟

مين الضحية؟؟

ولا إنكتب حتي الستاره علينا تنزل من سكات؟!!\