17‏/12‏/2008

فنجانُ خالٍ منك....



تميل بجذعها قليلا للأمام..تديره بين أصابعها...وترمقني بإبتسامة ثاقبة؛ هكذا تفعل كلما تأملت خطوط فنجاني
دون رغبة مني مارست جدتي هذا الطقس كثيرا كلما أرادت أن تستقطبني للحديث عن أمور حياتي مدعية أنها أمهر من اخبر بما في الفنجان يوما
لا أنكر أنها كثيرا ما أخبرتني عن أمور لم أروها لأحد او ذكرت لي أسماءا تفرض سطوتها علي ساحة افكاري...فلا أصمد طويلا أمام حذقها وأبتسم ؛ فتنتشي وتزداد شغفا للعدو وراء تفاصيل أعمق
هذا الصباح إدعيت عدم الرغبة في الامر وألبست ملامحي جمودا قدر المستطاع وانا جالسه أمامها في إنتظار أن يأتيني صوتها محملا بإسمك أو شئ عنك
أدارته بين اصابعها دورة كاملة ..امعنت النظر..ولكنها لم تبتسم..أخبرتني أشياء عن اسفار او غربة؛ عن وجع يسكنني..
انتظرتك في حديثها ...لم تأت
_حمقاء حين حسبت ان لديك مالاتبوح به وإنتظرت ان تخبرني إياه جدائل قهوة_
انصرفت من امامها بعد ان تاكدت أن جدتي هي أفضل من أخبر بما ليس في الفنجان ابدا

06‏/12‏/2008

أرجوحة



أمامها أتذكر.....
كان الي جواري حين تشبثت بهذا السياج بدلال منذ عهد ليس ببعيد طالبة منه ان يشاركني اكتشاف الامر
تلوح في عينيه الموافقه ولكنه يتمادي في إبداء الرفض للاستمتاع بمزيد من إستجدائي الطفولي ووقع أقدامي المتوترة...
أستمر في التشبث و الإستجداء...يبتسم..
تذكرتان وكيس من الحلوي وخوف لايتناسب مع سنوات عمري...تبدأ في الارتفاع ...أتشبث بإحدي يداي في المقعد والأخري في ذراعه
ترتفع أكثر أزداد توترا كلما إقتربت من السماء....تبدأ في الهبوط من جديد فأستغل قدرتي علي التنفس طالبة منه انهاء الأمر لائمة نفسي عشرات المرات علي شغف التجربة..يبتسم..ترتفع من جديد...أتشبث...تهبط ...أصيح...
لا إراديا يتحول صياحي إلي صرخات لا أخجل منها فالفضاء هناك أكثر إتساعا من أن يراقبني أحد...من أعلي أشتهي امان الأرض
ينتهي الوقت...نهبط..أتمسك بذراعه أكثر منتشية بردة فعل الأرض تحت أقدامي
استفيق من الذكري...
وحدي هنا علي الأرض لكن دون أمان..دموعي إستثارت عيون من حولي...أنظر لها في دورانها_هناك بأعلي متسع أكبر للبكاء_
لا أتردد طويلا..أدفع ثمن تذكرة وحيدة عازمة علي إرتجال الحزن بين السماء والأرض

28‏/10‏/2008

شتات




لأعترف لك: لقد راقبت وجهك علي إمتداد خطواتنا ونحن نجوب شوارع المدينة سوياً باحثة عن عبوس أو إبتسامة لوجه فتاه فأعلم انها هي...
نعم ,, لقد تعمدت الحديث بعجرفة إلي صاحبة الملامح المستدقة التي جلست إلي جواري في العربة اليوم , بل وإزداد مقتي لها حين تحققت من أصابعها النحيلة فلربما كانت هي...
اعلم أنك لم تصفها لي يوما ولكن هكذا تخيلتها حين لملمت شتات شظاياها المتناثرة في عينيك حتي اليوم.
ليتك لم تخبرني أين كانت تسكن كي لا أجتر تفاصيلها مع كل وجه أنثوي يستوقف سيارة الأجرة مناديا بإسم الشارع ذاته.
عشرون عاما وإسمي يروقني ولم أشته من الأسماء حروفا سواه حتي رايتك وشفتاك تستعذب النطق بإسمها...يليق باميرة ,عاشقة, زوجة لرجل حالم مثلك,,أما اسمي فهو صاخب كحماقات طفلة لاتكبر ابدا..
عشرون عاما لم أعاتب أمي عن إختيارها لكياني هذه الحروف بالذات ولم أقترح عليها اسما اّخر لي _وكأن الدنيا ستدور الي الخلف وتعاد الأمور من بدايتها_
عشرون عاما حتي هذا الصباح, صدقني لم أخطط للأمر ولكني إستفقت علي المذياع وصوت أثير لديّ يتغني باسم حبيبتك العتيقة فتخيلت انك _وبمحض الصدفة_أدرت مؤشر مذياعك علي التردد ذاته وإستمعت,وتذكرت, وربما...إبتسمت
حاورتني أمي وكأنها أيقنت الكائن خلف ثورتي الصباحية وإسمي المقترح_عفواً_أقصد إسمها المقترح.أخبرتني أني لو كنت صاحبته لكن لي من الحظ مثل ماكان لصاحبته...فإنتشيت أنه لم يكن لي , كي لاأرحل ,أو أخون , أو أخلف جرحاً غائراً...لكن لم تدم فرحتي طويلا حين تذكرت أن مزيجاً من لحن هادئ وصوت يتغني باسم حبيبة رحلت ,وجرحاً في مرحلة مابعد العنفوان قد يخلف بداخلك قشعريرة تصنع لذة للدفئ في مثل هذة الأيام الباردة.

21‏/06‏/2008

بلياتشو


بلياتشو
بيبكي علي المسرح
بعد الجمهور
قدامهم كان إنسان تاني
مخلوق مسحور
يتفنن

في الصوت الرايق
يتفنن
في الضحكة البنور
مع إنه كتي

بيكون جواه
إحساس مكسور
تجاعيد أحلامه

بيخفيها تحت الألوان
يدخل في البدلة الفرحانة

ويعمل فرحان
في ضلوعه

بيسجن أحزانه
وفي ضحكة جمهوره
السجان
وياهم يضحك

وعليهم
علي نفسه بيضحك
قبليهم
محتاج لــ سكوتهم

مش أكتر
مش وردة
وسقفه علي إيديهم
زهقان من صوتهم

وجنانه
زهقان
من زحمة ألوانه
وبيحلم
لو يعرف نفسه
محتاج
لــ ملامح إنسانه
مسرح كداب

و رواية فشوش
من حقه يأن ويتوجع

ويمل من الضحك المغشوش
ماهو مش معقول

يفضل مسجون
ورا وش ملامحه ماتشبهلوش
كاره غشه
محتاج يرجع جوا الكواليس
بعد مايمشوا
في مراية بعيدة عن الألوان
يلمح وشه
يضحك
من تاني
بــــــــــــــــــــــــ
صوت عالي
علشان
في عنيهم
كان شايف
جواهم
نفس البلياتشو

17‏/05‏/2008

جائنا البيان التااااااااااااااااالي....مدونات مصرية للجيب


حلم بيتحقق

مبرووووووووووووك

ياجماعة حفلة توقيع نشر مدونات مصرية للجيب إنشاء الله يوم الخميس الجاي الساعة 6ونص مساءاً بـــ "عمر بوك ستورز" ميدان طلعت حرب_وسط البلد "أعلي مطعم فلفلة"

الدعوة عاااااااامة للجميع وياريت تنورونا

13‏/05‏/2008

ألــــبــــوم


تيجي نقلب في الألبوم....؟؟
اللي إنت هاديتهولي زمان...
يمكن نحلم .... أو نتخيل...
تيجي نحاول نلقي أمان...؟؟

أول صورة....
صورتي وصورتك
هيصة وزحمة في الألوان
مع إن التصوير بهتان
فاكر مين اللي لقطهالنا؟؟
واحد كنا مانعرفهوش....
بس إتبسم لما لقانا بنحضن بعض ف وسط ميدان
ياااااااااه لو كنا فضلنا هناك.....
نفس المشهد.....
تحت التمثال الهلكان

أما التانية....
صورتك وإنت بتاكل تين...
لسه فاكرها؟؟
ما إنتا عارفني.....
بعشق صدق البني اّدمين
كنا بناكل بس سبقتك..
وفاجئتك بفلاش الكاميرا
وخدعتك وقوام صورتك
رغم إنها طلعت مهزوزة...
لكن حلوة...
بتفكرني بلحظة بترفض ترجع تاني....بس بجد....!!
عنيك وحشاني

ركز.. ركز..
" تالت صورة "

صورتي اللي أنا بدلع فيها تحت المطرة
فاكر يومها...
عز البرد وبرضو بنجري... كانت فكرة
ياما واحشني البرد الدافي فوق الكوبري
قلبي وقلبك...
صوت أنفاسنا وإحنا بنجري

أما الصورة الرابعة حكاية....
اتصورنا بشكل ملخبط...
في المترو....و كنا بنتنطط...
وعملنا من الصورة إتنين
بس إنت إتعصبت يوميها...
ونسيت الصورتين ويايا
تتخيل من يوم مانسيتهم...
والصورتين عايشين جوايا
خامس صورة في الألبوم...
صورة بعيدة
وشي ووشك مش باينين...
فاكر لما الفيلم أتحمض...لما لقيتني هطق وأفرقع م التحميض
قلت:" حبيبتي....أجمل حاجة إنه رسمنا بغير تفاصيل"
يعني خيال... زيي وزيك والحدوته
يعني مجسد مبدأ أحلامنا المكبوتة
"أنا وإنتي روحين مش وشين"
وأنا رديت وأنا لسه بعيط...
" بس دي لحظة وعدت مني..... ممكن تاني أجيبها منين؟؟"

مسحت دموعي بإيدك وإنت بتنطق..
" بصي في ملامحنا التايهين "
سادس صورة ...
كنا بنضحك .... فاكر ليه؟؟
كنا بناكل فول وفلافل
وإنت بكل غرور بتقول...
" هو جروبي يفرق يعني عن هنا إيه؟؟!!"
وأنا بضحك وبرد عليك....
" حتي الأكل قلبته سياسه!!
يابني إرحمني.... وإتكلم في حاجات حساسة"
سابع صورة....
أنا سميتها" صورة أحلامنا المكسورة"
" حتة منظر"
شايف وشك..... كان متغير
كنت مقريف
وانا باين علي وشي الباهت قلب بينزف
كنا في عز أغسطس لكن... كنا بنرجف
يومها ما كناش زى العادة...
والأيام الحلوة السكر... قلبت سادة
كنت مسافر وأنا هتجنن وإنت بتبعد
إيدي وإيدك بعدوا ولكن.... لسه بنوعد
إنك راجع...
وإن أنا راجعه...
بس الظاهر إنك قبل ما تمشي نسيت...
إنك تسأل عن أحلامنا" هتقدر تصمد؟؟""
كانت اّخر صورة بتجمع بيني وبينك
وانا من يومها...
كل ما بزهق من أحلامي...
برجع بقلب في الألبوم...
وألمس وشك...وأسأل فينك؟؟
لسه فاكرني؟؟
ولا نسيت؟؟
فاكر " حب بدون تخطيط"؟؟
فاكر أحلامنا اللخابيط؟!!
سيرة ذاتك......
خط إيديك......
كل الأوراق والشخابيط؟؟؟
كانت أحلامنا بتتقسم علي قلبين....
وأنا بصرخ وإنت بتسمعني...." الدنيا إتقسمت نصين..
قلبي وقلبك..... فين مينا يوحد قطرين؟؟""
وإنت بتضحك وبتحضني
أما صحيح عشاق مجانين
يااااااااااااااااااااااااااااااه
أما صحيح كانت أيام...
عدت لكن سابت عندي...
ألبوم صوري والأحلام
ياما حلمت أشوفك تاني بنفس النظرة
وإنت بتتبسم وتقوللي" إنتي الوطن اللي أنا برجعله
يبقي بلاش يدّخل بكرة"
بكرة وبعدة...
وأيام تانية كتيرة وعدوا...
وأنت ما جيتش...
وأنا بستني...
أنا والذكري والألبوم...
أحلم وقت ما أنام برجوعك ...
وأضمك وأصحي من النوم...
ألمح نفسي في نفس الأوضة ....
مستنية...
إنك ترجع حتي في حلم
وكأنك مخلوق " أمنية"
إتمنيتك قبل ما أشوفك...
وأما لقيتك....برضو بتيعد...وإتمنيتك
وأما لقيتك...
ليه خليتني أقلب تاني في الألبوم؟؟!!
خايفة لتطلع زي عوايدك...
"حلم" وهصحي خلاص م النوم
تيجي نقفل ع التصاوير؟؟!!
تيجي نحكي...؟؟!!
عن أحوالك...
عن أحوالي...
عاوزة أسمعلك...إحكي كتير...
بس إسمحلي قبل ما أقفل...
" نفسي أضمك"