29‏/03‏/2007

أتحـــــــــــداك


أجمل مني.....

لكن أبداً لن تهواك كما أهواك

أعلم اني.... ماكنت بجوليت وليلي

لكن_عذراً_أتحداك

لن تهواك بنفس جنوني أو شاكلتي

فن العشق مذاهب شتي....

وهي....لا تملك فلسفتي

لا تشبهني حين اغازل.....حين أثور

قد لاتمنح يوماً مثلي.....

قلباً لايعرف احكاماً

حباً لا يعرف دستور

أعلم أني....لا أشبهها في المراّة

تهدر دهراً كي تتجمل عند القبلة

أما عني...حين أُقبل.......

أمنح دهراً كي تحياه

اّسفةُ ألفاً ياعمري.....

إن كان بحقٍ يغريك طلاء شفاة

أعلم ان العطر الحالم يسكن فيها

أما عني.....

فأنا أنثي...ماكان العطر ليغريها

لايشغلها غير حديثك حين تغازل

وأنا تشغلني قصاصاتك وكتاباتك ومعانيها

كانت ترضيني كلمات لم تقصدها

أما عنها....

حتي إن اسهبت بشعرك لن ترضيها

بين يديها......لاتُكثر من وجبة تبغك

ليست مثلي....دخان سيجارك يؤذيها

ليست مثلي....

لن تقرأ أفكارك مثلي.....

لن تتلو أشعارك مثلي....

لن تفهم أحزانك مثلي....


فهي أنثي.....لاتملك إحساس دموعي

لن تمنح يوماً ترحالي...

لن تمنح وطناً كضلوعي

في عينيها تحيا كل زهور الدنيا.....

لكن _أبداً_لاتملك دفئاً كربوعي

لا..لن تهواك بأسلوبي

أبداً...لن تهوي بحناني

خاسرة حقاً فاتنتك......

لو في حبك تتحداني

حقك أن ترحل....أن تعشق

أن تعلن في وجه الشمس....

"أنك ماعدت لتهواني"

لكن إعلم....

أن مذاق رحيق القهوة.....

حقاً يختلف بأحضاني

أن يناير سوف يثور

إن فاجئك ولم يلقاني

فأنا جزء من خارطتك....من تقويمك

من زاكرتك وترانيمك

..... فلتعذرني

..... إن كنت بعنف اقصده

أتحداك بأن تنساني

26‏/03‏/2007

ســؤال


ليه ملامحك مش ملامحك...؟!!؟

ليه سكوتك مش خيال...؟!!؟

ليه بتلمس إيدي لكن.....

إني أحسك شئ محال...؟!!؟

ليه بتبعد..؟!!؟

ليه في حضني وش معايا...؟!!؟

تفتكر شرخ وهنرجع؟..

ولا دي بداية نهاية...؟!!؟

ليه بتديني السلاح وتشاورلي ع الوريد...؟!!؟

ليه بتأمر قلبي يرجع للمتاهة من جديد...؟!!؟


تفتكر أول مقابلة.....؟!!؟

كنا وفي نفس المكان....

نفس وشك...نفس وشي

نفس ملمسنا اللي ملهوف ع الحنان

لسه فاكر...؟!!!!؟

أيو عارفة إن إنت فاكر....

بس ناسي يعني إيه.....

يعني إيه الغربة وإنت جوا حضن إللي إنت فاكر...

إنه منك وإنت منه

يعني إيه قلبك في منفي....رغم إنه في حضن وطنه

يعني إيه إحساس مسافر ألف ميل....

وأما يوصل...مايلقيش لجناحه بر

يعني إيه توهة في مشاعري.......

ولا "اّه"محبوسة فيا ولسه مش لاقية الممر

يعني إيه بجمع ملامحي من البيبان

يعني إيه نار بين ضلوعي.....

يعني إيه شوق للأمان

يعني إيه شنطة في كتافي....

يعني إيه زحمة ميدان.....

يعين إيه دخان سجايرك لسه ساكن بين ضلوعي

يعني إيه تأمرني أرحل...وإنت بتحاصر دموعي

يعني إيه احمال تقيلة فوق كتافك وإنت راجع

يعني إيه مابقيتش تقدر...

تنسي حزنك زي ما إتعودت في زحام الشوارع

يعني إيه نفس المشاهد والمكان...

رغم إنك كنت لسه جنبي فيهم....

بس حاسة أنه زكري من زمان

يعني إيه كل الوشوش اللي تقابلها....

فجأة تشبه وش عشقك...

اللي بعد سنين طويلة...إكتشفت إن إنت لسه ماتعرفوش

فجأة يبقي كل عمرك... عدّي بس ماعشتهوش

ليه نسيت إن إحنا جمعنا الخيال؟!!؟

ليه نسيت الحلم بالعشق المحال؟!!؟

مش بلومك...

بس أرجوك لو هتسمح.....

عاوزة رد علي السؤال

20‏/03‏/2007

مـــــتــــرو


لقد أخطأت وجهة رحلتي.....ذلك هو ما أدركته حين سمعت صوت إنزلاق عجلات القاطرة علي القضبان من جديد...إبتسمت في صمت حين أبصرت اللافتة ... تلك التي تبينت منها أنني في محطة غير التي كنت أقصدها... لم يكن للأمر علاقة بصخب عربات المترو،،،،، أو سمرة الليل،،،،،،،، او خفوت الضوء علي الأرصفة...إنما هو شئ ما في داخلي أنا....هي أحزاني ...تلك التي إنخرطت فيها منذ أن أغلقت بيني وبينه سماعة الهاتف للمرة الأخيرة وقد أخبرني أنها نهاية رحلتنا سويا....نهاية القصة التي حسبتها _يوما_ستحيا خارج حدود الزمن ،، فهو لم تعد تغريه بحاري بالمزيد من الترحال

هي ذكرياتي التي كانت تزداد إختناقاً في تلك العربة المغلقة ،،،،،، وزفراتي المحترقة التي لم تجد طريقاً لتتبدد في زحام الأنفاس داخلها

لا شئ يسرقني من احزاني خارج زجاج العربة السميك الداكن...فهنا لا أبصر غير رصيف ممتد يضيق بدموع وداع راحلين ويأن مع اناتهم ،، وجدران باردة تراقب مع عيون الزمن بسمات إرتسمت علي شفاه من هم علي موعد باللقاء....وفي الجهة المقابلة ليس هناك سوى عربات تتحرك بمحاذاتنا ...هي قد لاتخلو ممن هم مثلي أو مثل من إزدحمت بهم الأرصفة

نظرت لتذكرتي....أنها ستغادر أصابعي بعد قليل....فهي كذكرياتي الدافئة...كي أمضي ...أبداً لا أستطيع الإحتفاظ بها........

عليّ الاّن أن أغادر هذا الرصيف فهو لم يعد طريقي بعد...عليّ أن أنتقل إلي الرصيف الاّخر...فمن هناك فقط يمكنني العودة إلي حيث أتيت أو الإتجاه إلي حيث كنت أريد.

أخشي ألا يسمح لي الزحام بإتمام رحلتي...ربما يكونوا من هم بإنتظار تبادل أدوارهم في الصعود والهبوط هناك احق مني بالمضيّ..قد تكون هذة هي وجهتهم التي قصدوها منذ البداية وليسوا مثلي عائدين من وجهة أخطأوها...لكني سأحاول...فلم يعد أمامي الكثير من الوقت....... والقاطرة أبداً لاتنتظر

إبتسمت طويلاً وأنا أمضي فأنا لم أكن أدرك انني سوف أتكلف كل هذة المعاناة لمجرد أنني أخطأت..."محطة مترو"

10‏/03‏/2007

نهاية إتكررت


طفّي النيون

دي رواية هادفة للجنون

نزل ستاير مسرحك

دا العرض كان ملهوش زبون

هد الديكور

والإعلانات

شيل الكراسي م الصالات

بعد الحكاوى والكلام

أهو جه خلاص وقت السكات

شباك تذاكرك

إقفله

العرض فركش

بطلنا تاني نمثله

بطلنا نتلون ونرسم فوق وشوشنا

ألف وش

بطلنا نضحك

وإحنا جوانا الألم

بطلنا غش

بطلنا نبقي البهلوان فوق الحبال

نحفظ ونحفظ في الكلام

إتقال كتير

وإتعاد كتير

لسنين طوال

كام قلب غيري

وقلب غيرك

مثلوا نفس الرواية

وأنا وإنت

قاعدين في الصفوف

وبنبتسم اّخر الحكاية

ونقول

نهاية إتكررت ...ليه الملل؟

عنهم أكيد راح نختلف

تسمح لقلبك يعترف

من غير خجل

ليه إفتكرنا إننا

فوق السيناريو والجُمل؟

ليه إفتكرنا إننا

نقدر نكون

غير البشر

فوق القدر

فوق الفنون؟

حلم الخلود في العشق

وصلنا الجنون

وأدينا برضه بننتهي نفس النهاية

ضاعت ملامح حلمنا

وبقينا نشبه

للي وقفوا ع المسارح قبلنا

مش باقي من كل الصخب

غير السكون

لاقدرت تصبح شكسبير

ولا حتي نفسي

قدرت أكون

وعشان كدة

من غير خجل

نزل ستاير مسرحك

وإطفي النيون

01‏/03‏/2007

هقفل الدفتر


هقفل الدفتر وأنام
بعد ما أكتب ع الورق حبة كلام
شعر جايز..... غيره جايز
بس أفضفض والسلام
بعد ماأرسم قلب مكسور ألف حته
بعد ما أكتب حرف إسمه وحرف إسمي وبيت ووردة
هقفل الدفتر عليهم...... وأرمي راسي ع المخدة
...... وأبكي وأحزن
....... وأما أخاف لتبان دموعي
هطفي نور الأوضة وأهرب جوا ضلمة بين ضلوعي
هستخبي جوا مني...... جوا إنسان ما أعرفوش
وأما هحلم .....هحلم إني وسط زحمة
تايهة بسأل عن ملامحي في الوشوش
وإن صحيت الصبح هجري ع المراية
حتي وشي جوا منها مابلمحوش
...... برضه عادي رغم إني
اللي شفته في المراية مش بيشبه حاجه مني
..... غصب عني
هجري واهرب للشوارع.....لسه جوايا الحنين
م الزحام هتطل قهوة....كنا فيها من سنين
...... زى عادتي
هجري ليها
وأستخبي في حضن كرسي م العيون المفتوحين
...... وأنسي نفسي
وأفتح الدفتر وأقلب بين سطوره
كل واحد في الرواية قام بدوره
كان بيخدع لما كنت في حضنه بكدب
كان بينسي بس عامل نفسه فاكر
كنت ببعد بس خايفه انه يتعب
كنت خايفه انه يحكم حكم يظلم
بس ناسيه ان خوفي حكمه أصعب
كل واحد قام بدوره في الروايه بإقتدار
زي كوكب في المدار
بس كان لازم نهاية
حقنا نرتاح شوية ... حقه يرتاح الستار
مش هفوق من ذكرياتي غير بدخان السجاير والزحام
...... وألقي نفسي في حضن كرسي
لسه بكتب في الكلام
أرجع أسأل عن ملامحي في الوشوش
وأجري وأهرب جوا عمر ماعشتهوش
وأطفي نور الأوضة وأهرب جوا إنسان ما أعرفوش
بعد ما أزهق م الكلام
هرمي راسي ع المخدة..... وأقفل الدفتر وانام