24‏/12‏/2006

في الألبوم


تيجي نقلب في الألبوم....؟؟

إنت اللي هاديتهولي زمان...


يمكن نحلم .... أو نتخيل...

تيجي نحاول نلقي أمان...؟؟

أول صورة::

صورتي وصورتك

هيصة وزحمة في الألوان

مع إن التصوير بهتان

فاكر مين اللي لقطهالنا؟؟

واحد كنا مانعرفهوش.......

بس إتبسم لما لقانا ......

بنحضن بعض ف وسط ميدان

ياااااااااه لو كنا فضل هناك.....

نفس المشهد.....

تحت التمثال الهلكان

أما التانية::

صورتك وإنت بتاكل تين...

لسه فاكرها؟؟

ما إنتا عارفني.....

بعشق صدق البني اّدمين

كنا بناكل بس سبقتك

وفاجئتك بفلاش الكاميرا

وخدعتك وقوام صورتك

رغم إنها طلعت مهزوزة

لكن حلوة

بتفكرني بلحظة بترفض ترجع تاني......
بس بجد.............!!! عنيك وحشاني

ركز ...... ركز.....

" تالت صورة "

صورتي اللي أنا بدلع فيها تحت المطرة

فاكر يومها.........

عز البرد وبرضه بنجري........... كانت فكرة

ياما واحشني البرد الدافي فوق الكوبري.

قلبي وقلبك............

صوت أنفاسنا وإحنا بنجري

أما الصورة الرابعة حكاية....

أتصورنا بشكل ملخبط........

في المترو.........و كنا بنتنطط.....

وعملنا من الصورة إتنين


بس إنت إتعصبت يوميها.....

ونسيت الصورتين ويايا

تتخيل من يوم مانسيتها..........

والصورتين عايشين جوايا

خامس صورة في الألبوم.....

صورة بعيدة...

وشي ووشك مش باينين......

فاكر لما الفيلم أتحمض......
لما لقيتني هطق وأفرقع م التحميض

قلت" حبيبتي....أجمل حاجة إنه رسمنا بغير تفاصيل

يعني خيال......... زيي وزيك والحدوته

يعني مجسد مبدأ أحلامنا المكبوتة

أنا وإنتي روحين مش وشين"

وأنا رديت وأنا لسه بعيط...

" بس دي لحظة وعدت مني.....
ممكن تاني أجيبها منين؟؟
وإنت مسحت دموعي بإيدك وإنت بتنطق..

" بصي في ملامحنا التايهين "


سادس صورة

كنا بنضحك .... فاكر ليه؟؟

كنا بناكل فول وفلافل

وإنت بكل غرور بتقول...

" هو جروبي يفرق يعني عن هنا إيه؟؟!!"

وأنا بضحك وبرد عليك....

" حتي الأكل قلبته سياسه!!

يابني إرحمني.... وإتكلم في حاجات حساسة"

سابع صورة....

أنا سميتها" صورة أحلامنا المكسورة"

" حتة منظر"

شايف وشك.............. كان متغير

كنت مقريف


وانا باين علي وشي الباهت قلب بينزف

كنا في عز أغسطس لكن...... كنا بنرجف


يومها ما كناش زى العادة.....


والأيام الحلوة السكر........... قلبت سادة


كنت مسافر وأنا هتجنن وإنت بتوعد


إيدي وإيدك بعدوا ولكن.......... لسه بنوعد


إنك راجع......


وإن أنا راجعه.........


بس الظاهر إنك قبل ما تمشي نسيت.....


إنك تسأل عن أحلامنا" هتقدر تصمد؟؟""


كانت اّخر صورة بتجمع بيني وبينك


كل ما بزهق من أحلامي.......


كنت بقلب في الألبوم


وألمس وشك.........وأسأل فينك؟؟


لسه فاكرني؟؟.........


ولا نسيت؟؟..........


فاكر أحلامنا المجنونة........؟؟


والأفكار اللي بدعناها........ وقلولنا دماغكم ملعونة؟؟


فاكر " حب بدون تخطيط"؟؟


فاكر أحلامنا اللخابيط؟؟


سيرة ذاتك......


خط إيديك......


كل الأوراق والشخابيط؟؟؟


كانت أحلامنا بتتقسم علي قلبين....


وأنا بصرخ وإنت بتسمعلي...." الدنيا إتقسمت نصين..


قلبي وقلبك..... فين مينا يوحد قطرين؟؟""


وإنت بتضحك وبتحضني


أما صحيح عشاق مجانين


يااااااااااااااااااااااااااااااه


أما صحيح كانت أيام.....


عدت لكن سابت عندي.....


ألبوم صوري والأحلام


ياما حلمت أشوفك تاني بنفس النظرة


وإنت بتتبسم وتقوللي" إنتي الوطن اللي أنا برجعله


يبقي بلاش يدّخل بكرة"


بكرة وبعدة............


وأيام تانية كتيرة وعدوا.........


وأنت ما جيتش.......


وأنا بستني.......


أنا والذكري والألبوم.....


أحلم وقت ما أنا م برجوعك .........


وأضمك وأصحي من النوم.....


ألمح نفسي في نفس الأوضة ..........


مستنية.........


أنك ترجع حتي في حلم


وكأنك مخلوق " أمنية"


إتمنيتك قبل ما أشوفك.......


وأما لقيتك.......... برضة بتيعد...


..........وإتمنيتك


ليه خليتني أقلب تاني في الألبوم؟؟!!


خايفة لتطلع زي عوايدك........


"حلم" وهصحي خلاص م النوم


تيجي نقفل ع التصاوير؟؟!!


تيجي نحكي.........؟؟!!


عن أحوالك.........


عن أحوالي.........


عاوزة أسمعلك............إحكي كتير.....


بس إسمحلي قبل ما أقفل..........


" نفسي أضمك"

22‏/12‏/2006

حتة ورقة = حيــــــــــــــــاة




لما نتولد يثبتوا وجودنا في الدنيا بورق؛ نتطعم بورق؛ ندخل المدرسة بورق؛ نتجوز........لازم برضه نثبت بالورق.....حتي لما نموت....... لازم موتنا يتأكد علي الورق.
كل حاجة بقت ماشية بالورق………….. لدرجة إني ماكنتش أتخيل إن ممكن الورق توصل بيه الأهمية إنه ينقذ حياة بني اّدم علي المحك…….. وياريت ده إنقاذ تطوعي …..لا………..ده واجب مفروض عليك بحكم مهنتك


يعني مثلاً من كام يوم وأنا بحضر سكشن في الكلية ….. " كنا بنشوف حالة تسمم نتيجة إدمان ولقيت الدكتور بيقولنا في ثقة" يعني لما تجيلك حالة زى دى..علي طول تاخد بياناتها وتدخلها وحدة السموم وتبدأ تتصرف معاها كالتالي………………." طبعاً مفيش داعي أطول عليكم وأزعجكم بتفاصيل العلاج اللي أنا نفسي مش فاكراها,,,,,,,,,المهم إني إتصدمت من كلمة" تاخد بياناته" ..يعني إيه؟؟……إفرض مات في الخمس دقايق اللي هاخد فيها البيانات؟؟ ………يلا…….خلوا الزحمة تخف…………إحنا خلاص قربنا علي التمانين مليون…ولأني ماقدرتش أبلع الكلمة رديت في إستظراف علي الدكتور" يعني يا دكتور تفتكر حضرتك إن واحد مدمن جايلي مغمي عليه وطول الليل كان _ بيسطر هيروين_ هيكون فايق علشان يديني بياناته؟؟"" ....أنا قلت الكلمتين دول وعينكم ماتشوف إلا النور....... الدكتور طبعاً ثار بشدة وزعقلي وطردني من ........وطلب مني أروحله المكتب بعد معاد السكشن..................وفعلاً رحت.............وطبعاً مسح بكرامتي بلاط المكتب بلاطة بلاطة ده بعد ماحسسني إني ما استحقش دخول كلية الطب أساساًُ........ ولقيته مش فاكر من كلامي غير كلمة " بيسطر هيروين"............... ساب القضية كلها ومسك في الكلمة دي بإيديه وسنانه ولقيته بيقولي"دي مش طريقة كلام محترمة................ده كلام شورعية مش دكاترة"............... رديت عليه وأنا بتمالك أعصابي" يا دكتور حضراتكم اللي علمتونا إننا نتعامل مع المرضي بمصطلاحاتهم".......... قبل ماأكمل كلامي لقيته بقوللي"" ده لما تبقي دكتورة وإنتي اللي بتتكلمي مع المريض ..مش معايا انا"" حاولت أعتذر ولكن لساني ماطاوعنيش ولقيتني برد عليه وبقوله" ماهو حضرتك البيانات اللي في إستمارة المستشفي انا لو سألتها لواحد فايق مش هيفتكر نصها....... ازاي بقي أسالها لواحد مدمن وممكن يكون في غيبوبة...هو ده اللي كنت أقصده من تعليقي علي كلام حضرتك"............... رد بغضب غير عادي _ وهو بيحاول يداري إقتناعه المسبق باللي بقوله_" إنتي دخلك إيه؟؟؟؟؟ انتي تنفذي وبس........... ولا إفتكرتي نفسك دكتورة بجد وعاوزة تقعدي وتتناقشي؟؟"" وخرجت من مكتبه بعد وصله الزعيق العبقرية دي ..........ده غير حرماني من درجات أعمال السنه في مادته........................ ومع ذلك مكنتش حاسة بالندم علي أي حاجة غير الأحوال العجيبة اللي إحنا عايشينها..................... ماأخبيش عليكم ردي علي الدكتور مكنش بسبب كلامه وبس .لأ............ أنا ليا سابقتين مايتنسوش مع روتين المستشفيات.................الأولي وأنا في ثانوى ؛ لما والدي وهو مسافر لشغله حصلت للعربية اللي هو كان فيها حادثة ........ وحصله جرح مش بسيط في الجمجمة ولما وصل المستشفي العام وهو بينزف فوجئ بطبيب الإستقبال بيقوله" معلش ..مادام حضرتك موظف في هيئة حكوميه ما أقدرش أدخلك غير بكارنيه التأمين الصحي..........ياإما حضرتك تروح المبرة اللي انت تابع ليها"..والدي كان دمه هيتصفي ؛؛ كل ده علشان إيه؟؟ علشان ورقة تأمين........... يعني شغله مع الحكومه أصبح عقبة في طريق إنقاذ حياته لأنه لو كان مش موظف كان زمانه اتعالج زيه زي المصابين التانيين.......... وفعلا الوالد ما أنقذهوش غير صلة القرابة اللي بينه وبين مدير المستشفي لما اتصل بيه وصحاه من عز نومه الساعة 7 صباحا علشان يأمر الدكتور" الملتزم باللوايح" إنه يعالجه_ وهو متضرر طبعاً_

تاني سابقة بقي حصلت وأنا في تانية جامعه. ........ اّخر النهار وإحنا راجعين في الميكروباص من الجامعه بنت لانعرفها ولا تعرفنا فوجئنا بها مغمي عليه وما بتحطش منطق واحنا بنجمع الاجرة من بعض............ طبعاً السواق فتح ع الرابع ووصلنا اقرب مستشفي." الله يستره"........ شايلينها وداخلين .لقينا الدكتور اللي في الاستقبال بيقول لنا" انتوا قطعتولها تذكرة؟؟"" كلنا سكتنا وبلمنا من هدوء اعصابه وتعامله مع روح اّدمية من المفروض إنه أقسم علي حمايتها علي قد مايقدر يوم تخرجه............. وحاولنا ننجز وجرينا نقطع تذكرة لقينا الست هانم الممرضة بتقول" إسم الحالة إيه؟؟""............ نحاول نقنعها اننا ما نعرفهاش ....... مفيش فايدة ............ طبعاً ........... ما اقدرش أوصفلكم كم الزعيق اللي زعقناه كخمس بنات لدرجة انها كانت فضيحة في الاستقبال لما بدأنا نوجه شتايم للدكتور اللي كان مشغول في الهزار مع اكتر من سبع ممرضات لحظة دخولنا وبالطبع ما كنش فاضي يشوف حالات ولا ينقذ حد................ وبعد وصلة ردح قدمناها ماكنش قدام الدكتور غير انه يعالج الحالة بس طبعا وهو هاين عليه يضربنا بالجزم........... ويادوب فاقت من الاغماءة وقام قايلنا " خدوها واطلعوا"... كل الحاجات دي حضرت في ذهني في اللحظة اللي اتكلم الدكتور فيها عن " الاستمارة والتذكرة والحاجات المكلكعة دي"...........


بس إكتشفت انك علشان تبقي مطمن علي نفسك وعلي انك لو اتعرضت لمكروه _ لاقدر الله_ تقدر تلاقي الاهتمام والرعاية ...أو لو مت _ الف بعد الشر_ تضمن ان اهلك يوصلهم خبرك........... لازم تبقي ماشي وانت شايل في جيبك" بطاقتك وشهادة ميلادك وكارنيه شغلك وكارنيه التامين وبطاقة التموين _ مفيش مانع_ وكارنية نادي الفيديو _ لو لزم الأمر_ وياحبذا لو كان معاهم شوية كروت توصية من عضوين مجلس شعب مش عارفة أتحسر ولا أتعجب ولا أعمل ايه بالظبط.........ولا علي إيه ؟؟!!!!!!!! هو أنا يعني اللي جبت الديب من ديله؟؟!! ما أنا كمان يوم ما حبيت أقول اللي عندي قلته علي شوية ورق............يظهر بقينا كلنا "عالم ورق"

ياريت تسمحولي أبطل رط وكتابة واقوم أتغدي............. اصلنا عاملين النهارده محشي " ورق" عنب






ســــــــــــــــــــــــــــــلام






21‏/12‏/2006

!!بم قد تفيد دموعنا؟؟



ستعود نفس الشمس تشرق بعدنا


وسترقص النجمات_ليلا_في سماء دموعنا


لا...لن تكف الأرض عن دورانها


أو يستقيل الحب بعد وداعنا


لن تنحني الأيام_حزنا_مثلنا


وستنبت الأزهار بين ربوعها


وغداً سيولد رغم كل جراحنا


لا تحسب الدنيا ستشعر بالأسي


أو تذرف الدمعات بعد رحيلنا


أقدرانا شائت _ حبيبي _ رحلةً


وهي التي رسمت ملامح بٌعدنا


لا تبك يا من قد عشقتك فاتحاً


جاء الرحيل ....... ولن تفيد دموعنا

...........هم يضحك

"2 شباب"


الأول : " تحب نشوف الفيلم في سينما إيه؟؟"


التاني : " أي سينما في وسط البلد .......... تمن التذكرة هناك منه فرجة ومنه تحرش"






"صحفي لوزير"

الصحفي : " إيه رأي حضرتك في الحجاب ؟؟"



الوزير : "أنا طبعا مع الحجاب قلباً وقالبا في كل فوايده وإستخدماته ؛ وده بيتهيألي باين في كل



خطاباتي علشان كده تلاقيني عمري ما قلت كلمه ب"وضوح" ولا إتصرفت ب" شفافية"



ده أنا حتي مقدم إستشكال بطالب فيه وزير التربية والتعليم بحزف موضوعات من مناهج



اللغة العربية مايصحش تدريسها ؛ زي " التورية" و" أساليب الإغراء" في البلاغة وكمان



موضوع " الكشف في المعجم" في النحو...............ده غير إستشكال مماثل بطالب فيه



وزير التعليم العالي بطالبه فيه بضرورة حذف مقررات الفنون " التجريدية" من مناهج



الفنون الجميله والفنون المسرحية ."

معلش ياجماعة ياريتني كنت أقدر أرسم كاريكاتير ...... يمكن كان يبقي االموضوع ألطف ......بس أعمل إيه............ ربنا خد مني كل حاجة......وإداني " الكلمة"

إهداء الي إخوانا البعدا


علمونا الخوف في أول عمرنا


دوقنا المر إحنا وأهلنا.....


واللي ماتوا قبل منهم.......


واللي جايين بعدنا..............


علمونا إزاى نطاطي؟ إزاي ننخ؟؟


علمونا إن الكلام في الحق " كخ"


قمنا خفنا من خيالنا لما قدروا يتوهونا


في ألف لعبة وألف فخ


علمونا نحوش عنينا من النظر


قاموا نسونا حقيقة" إننا كنا بشر"


عودونا ع السكوت


خفنا يفتكرونا ثرنا


لو نزعق في البيوت


حتي لما كان يجلدونا


كانوا برضوا بيأمرونا.......


"إعوا حد يبانله صوت"


زودوا في الويل كمان.....


دربونا نبني أكتر في الحيطان.................


نستخبي في ضلها............


وإحنا م الشوق للأمان...............


إختفينا جوا منها....." مش مشينا جنبها "


خوفونا م الكلام


علمونا وإحنا في بطون أمهاتنا....


"" السكوت فيه السلام ""


كلت عيش حاف أو مكلتش


إوعي تتكلم وترمش


بوس ايديك إن إنت عايش


وإنكتم وإسكت وطنش


زى قبلا ما علمونا نلغي صوتنا


وفهمونا اننا _ وبفضلهم _ عايشين حياتنا


مش بعيد من بكرة ييجوا يأمرونا..........


إن إحنا لازم برضه " نستأذن في موتنا "

إقرار


أقر أنا /



لايهم من أكون أنا فالأسماء في دولتنا بلاقيمة إلا إذا كانت " أسامي تخض" وتهتز لها الكراسي وتقوم لها الدنيا ولا تقعد " ولله الحمد أنا بالطبع لست منهم " إذن فلا داعي لتفاهة أحشو بها أسطر إقرارى.



التاريخ /



يوم من الأيام المتاشبهة التي نحيها في ظل من يصرون علي الحكم مادام في صدورهم قلوب تنبض _


" هاتها جمايل من عندك يارب "



الإقرار /



أقر بأن أتنازل عن جميع حقوقي الدستورية والاّدمية ولا أطالب بها مطلقاً ؛ وأن أؤدي واجباتي نحو


دولتي علي أكمل وجه مهما طلب مني " بالجزمة طبعاً...........مجبر أنا لا بطل"


وأقر بألا أطالب أبداً ببقاء الدعم أو بالتدخل للحد من جنون الأسعار أو رفع المرتبات ؛؛ وأن أركب الأتوبسات المزدحمة وأن مبتهج كأني في طائرتي الخاصة _ ده إن لقيت الأتوبيسات _ وإن لم أجد الأتوبيسات فهذا لايمنعني عن الذهاب لعملي وتأدية واجبي نحو باقي أفراد الشعب السعيد فأنا إن لم أجد الأتوبيس سأذهب لعملي سيراً علي الأقدام أو ركضاً حتي "" مش العمل عبادة.خلاص أعتبر نفسي أيام الهجرة وواخدها من مكة للمدينة مشي """ هو أيامها يعني كان فيه أتوبيسات؟؟!! ولا هي تلاكيك ؟؟!!"


أتعهد [ان أقبل أن يتم التحرش بإبنتي وزوجتي في الشوارع والمواصلات العامة دون أن احرك ساكناً،، " وهحط الجزمة في بؤى" لو تم القبض علي إبني " اللي مابيصليش _ الكيميجي" بتهمة إشتراكة في تنظيم إخواني


أقر بألا أقراء الجرائد أبداً_ رسمية كانت أو معارضة_وأن أشاهد في التلفزيون قنوات الفيديو كليب فقط دون أن أفكر مجرد التفكير في مشاهدة قناة إخبارية أو أي برنامج حواري"" وأتعب نفسي وأفكر ليه والدولة مظبطانا أفلام وكليبات عري تفتح النفس.ويجعله عامر"


أتعهد بأن أجعل كرامتي واّدميتي بل وبيتي إن لزم الأمر بالنسبة لكل من هم أعلي مني في الدولة بمثابة الحمام العمومي_ " يعني هما بيتعبوا علشانا وإحنا ما نساعدهمش يفكوا كبتهم؟؟!!"_


أقر [اني سوف أسجل كل خطابات السيد الرئيس وجلسات مجلسي الشعب والشورى علي أشرطة وأن استمع إليها في أيام الجمعة بدلاً من سورة " يس"........... بل وسأستعين بمدرس خصوصي ليقوم بتحفيظها لأولادي


" علشان يغيروا ريقهم عليها الصبح ويقولوها قبل مايذاكروا وقبل مايناموا"


وأقر بأني في أي دورة إنتخابية تنظمها وتشرف عليها الدولة حتي ولو كانت إنتخابات " رابطة البوابين " سوف أعطي صوتي لمن تشير الدولة بإصبعها الصغير عليه وليس رأيي فقط بل ورأي كل من لي ولاية عليه" غصب عن عين أبويا وأبوهم"


وأني إن توقف القلب النابض_إياه_ عن النبض سوف أخرج وأنظم مظاهرة اشجب فيها القدر الغادر الذي حرمنا منه ومن عهده السخي وأدين تحدي العناية السماوية لمصالحنا ومستقبلنا الباهر علي يديه " بس بشرط : : إن القلب اللي يمسكنا بعده يكون من نفس نسله الطاهر وإلا كده هيتهموني بالإلحاد والشيوعية ومش بعيد يسحلوني بتهمة قلب نظام الحكم"



وأن أظل ناسكاً عابداً في محراب الحكومة حامداً إياها وشاكراً لفضلها " عليا وعلي اللي خلفوني" ماحييت .......والحكومة علي ما أقول شهيد



وهذا إقرار مني بذلك


أنا المقهور أعلاه / " مواطن مصري"

20‏/12‏/2006

أبياتــــــــــــــــــــــــــــــــــي


من بعد دهرٍ هاقد نحن فإعذرني................

إن فاض شوقي أو علّت دقاتي

وجهي ووجهك يلتقيان أخبرني..................

بم قد أجيب تساؤل الاًهات ؟؟؟!!!!!!

بم قد أجيب اروح في هذيانها............؟؟؟!!

بل كيف أخفي حيرة النظرات؟؟؟!!

بل كيف أسكت صوت قلبي عندما..........

يغري الشفاة فتستحي همساتي ؟؟؟!!!

أتراك تذكر من تكون ملامحي؟؟!!

أم أن بعدك غير القسمات؟؟!!

أتراك تدرك من أكون ام الهوى............

قد شاب _ غدراً_ مثلما خفقاتي؟؟؟!!

أتراك قد أغفلت صوتي سيدي؟؟....

أم أن قلبك يجحد النبرات؟؟!!

هل لي بأجوبة فتسكن ثورتي؟؟!!

بل تمضٍي هادئة سنين حياتي؟؟!!

تلك الحنايا صار يحرقها الأسي.........

وأنين قلبي يملأ الزفرات

هذي إرتعاشات الأنامل تنحني...........

وتذوب في الأعماق أمنياتي

فلكم حلمت بأن نعود _ وطالما_

قد عشت دهراً أرقب اللحظات

ما كنت أعلم أن قلبك قد غفا.........

خلف الضلوع وأسكت النبضات

إن ضلّت الذكرى بقلبك ياتري............

أفلا تعيدك للهوى أبياتي .....؟؟!!


19‏/12‏/2006

أستاذي العزيز..............عذراً

تقول " سعاد عبد الحميد فوزى"....من " مونتريال" في " كندا

".............( أسعدني أن

اقرا في الصحف المصرية أن عددأ

من ا

لطلبة والطالبات مكلفون بالمرور علي البيوت لتسجيل عدد السكان ، وقد سمعت من أقاربي في المنصورة أن الناس يساعدون هؤلاء الشباب ويعاملونهم بإحترام ويرون في ذلك تشغيلاً وإشغالاً جيداً لوقت الفراغ وهي فكرة جيدة وإيجابية لقيام الشباب بأعمال جادة ومحترمة)

كانت هذه العبارت تحتل مكانة الصدارة في العمود اليومي للأستاذ " أنيس منصور" ...."مواقف" في عدد اليوم " الثلاثاء" " 19_12_2006" في جريدة الأهرام

لما تستفزني الكلمات بقدر ما إستفزني نشر الأستاذ "أنيس" لها دون تعليق ساخر كما كنت أتوقع........ بل وإستفزني خصيصاً أنني كنت من هؤلاء اللذين شاركوا في ذلك العمل الذي تتحدث عنه " مدام سعاد"....ومن قاطني " المنصورة " اللتي ورد إسمها علي وجه التحديد ؛ وهذا يجعلني أدري بحقيقة المر ممن قرأوا عنها في الصحف التي لا شاغل لها سوى تطبيق المثل القائل " زين البوصة....تبقي عروسة"

لذلك أتقدم إلي أستاذي " أنيس منصور" بسطورى القادمة علي سبيل العتاب مع علمي بأنه أبدا لن يدري بما كتبت ومع ذلك لا تتملكني أدني رغبة في إرسال ما أنا بصدد كتابته علي بريده الشخصي لأنني لطالما تخيلت أن هناك في كل جريدة من الجرائد" خصوصا الرسمية" سلة مهملات كبيرة أسفل مكتب ر~يس التحرير ومثيله صغري لها تحت مكتب كل صحفي " إن عدت من هنا .. مستحيل تطلع أوت من اللي أكبر منها"

ومع ذلك سأكتب ماعندي" لمن يهمه الأمر"...هذا إن هم أحد...........

أولاً : كلمة " مكلفون" تلك اللتي إستخدمت في الوصفه هي كلمة غير صحيحة بالمرة لأن العمل في هذا النشاط كان إختياري ولم يتم تنظيمه عن طريق مكتب القوى العاملة أو اي جهة من الجهات المختصة وبإعتباره إختيار فهو خاضع للمحسوبية والمجاملات وأنا لا انكر انني التحقت به عن طريق معرفتي الوثيقة باحد كبار المفتشين في جهاز التعبئة والاحصاء علي مستوى المنصورة..لذا فلا داعي لهذة الكلمة اللتي تعطي إحساسا كاذبا بانفراج ازمة البطالة وكأنه تم توظيف العاطلين _لا سمح الله_ حتي ولو بصفه مؤقتة.ولكن هذة هي عادتنا نحن المصريين " نعمل من الحبة قبة" أما عن موضوع كونهم من الطلبة: فإن الطلة اللذين التحقوا هم من طلبة معاهد الخدمة الاجتماعيه أو مواد الاجتماع في اي من الكليات الادبية وهم بذلك قد ضربوا عصفورين بحجر فهذا يخدم مصالحهم التعليمية من ناحية ؛ ومن ناحية اخري مصالحهم المادية,, حيث ان المبلغ المتقاضي مقابل هذا العمل مبلغ ليس بالهين بالنسبه للاوضاع الاقتصادية او مقارنةص بالمرتبات.........حيث انك تتقاضي مقابل كل اسرة تحصل علي بياناتها " جوز جنيهات".....والحسابة بتحسب

ثانياً: معاملة الناس لنا كانت تختلف كثيرا عم ورد ذكره..........فمعاملاتهم كانت جافه .........كانت تنم عن شئ من عدم الارتياح والكثير من القلق....." عدم الارتياح " امر بديهي ولا داعي للتساؤل عن سببه..........ام " الخوف" فقد خمنت له بعض السباب من خلال تصرفاتهم.......فالبعض يخفي عنك دخله الحقيقي ظنا منهم اننا سنسلم بيانتهم في الضرائب او التامينات........... والبعض يدعي عدم وجود بطائق تحديد الهوية وكانه لايحب ان تعلم دولته عنه شئ.......والعض الاّخر لم يتخلص من معتقاداتنا الشهيرة كمصريين فكان يخفي عنك عدد اولاده او حالته الصحية خوفاً من " الحسد"...................."بيحسدوا الغجر.........!!!""

إن الاوضاع ياسادة تختلف تماما عما قيل او يقال......ان كان لديكم الوقت والصبر و " الدماغ " اسمحوا لي ان اسرد لكم بعض المواقف وساترك لكم بعدها حرية اختيار اي الامر حقا لها اولويه النشر وعبور المحيسطات والبحار" الناس في بلدي وما حولها من بلاد_ خصوصا ونحن من الارياف_احوالهم لها كل العجب فهم يملكون القليل من الرزق..............االكثير من الخوف.................العجيب من الصبر......غير اكوام من الاحلام الصغيرة التي لو التفت اليها السادة المسئولين لكان تحقيقها اسهل بكثير من تحقيق احلام اولادهم باستيراد سيارات " الفيراري"

سأرصد لكم بعض المواقف التي صادفتهاعلكم تستنتجوا من خلالها ماهية هذة الاحلام المحبوسه واللتي تبحث بين الثري عن اي همزة وصل بينها وبين الحكومة فتنقل لها هذة الاحلام.............." مخدوعين......فاكرين انها لو وصلت الاحوال هتتبدل"

في يوم من الايام طرقت باب احد البيوت فخرجت لي سيدة يبدوا من ملامحها انها تجاوزت الخمسين من عمرها فبعد ان القيت عليه التحيه وبدات اسالها بلطف عن عدد افراد اسرتها قاطعت حديثي بلهفة قائلة" هو ده علشان تجيبوا شغل للعيال بدل قعدتهم كده؟؟" فما كان مني الا انا هداتها ببعض الكلام المعسول_ انا عن نفسي مش مقتنعه بيه_ وشرحت لها انني من مندوبي التعداد فاعتصرت شفتيها في غيظ وبدات تمدني بالبيانات اللتي طلبتها منها واللتي اكتشفت من خلالها ان لديه اربعة ابناء قد انهوا تعليمهم احدهم انهي دراسته الجامعية والثلاثة الاّخرين حاصلين علي مؤهلات متوسطة وهم جميعا بلا عمل منذ سنوات

وإحدي السيدات صغيرات السن حديثة الزواج بعد ان حصلت منها علي بياناتها وبيانات زوجها اردفت" انا حامل 8 شهور....مش هتقيدي اللي في بطني يا ابله؟؟""................ فاجبتها وانا احتجز الكثير من الغيظ في حلقومي_من شدة الاجهاد ومن التعليقات المتوالية علي مشيتي وملابسي _ " لا يا مدام........ لما تبقي تقومي بالسلانة ويشرف الكتكوت نبقي نقيده علي عينّا وراسنا".................فأجابت " ليه هو مش محسوب ع الدولة وله مستلزماته؟؟....وانتوا محدش هيشوفكم قبل سنه.........يقعد سنه ازاي من غير ماتحسبوه"

فانصرفت من امامها خوفا من شيطاني حتي لا انفعل او افقد الابتسامة المصطنعة المرتسمة علي وجهي.وفي داخلي كنت اتعجب علي ما اّلت اليه طريقة التفكير نتيجه للظروف

والأعجب من ذلك هو سيناريو رائع شاهدته وانا علي باب احد المنازل بين زوجة ابن شابه ووالدة زوجها...حيث ان حماتها هي التي كانت تعطيني البيانات واثناء قيامها بذلك خرجت زوجة الابن مسرعة وقالت لها بصوت فيه لهجة استنكار " ليه كده يا اما..........ليه تمليها اسم " جمال" ماهو في السعودية دلوقت؟؟"" فردت حماتها" اسكتي انتي........ هو يعني بيقبض الالف جنيه....ده فواعلي غلبان....عاوزاهم يشيلوا كيس السكر وقزازة الزيت؟؟ احنا اولي بيهم..هو احنا اغني من الحكومة؟؟""""""

ناهيكم عن الاستقبال الرائع في اول يوم لمرورنا كمندوبين حيث اعتقد الاطفال اننا" بتوع التطعيم" فذهبوا الي الامهات يطلبوا منهن الخروج لتطعيم الاطفال الصغار وبالفعل قابلتنا الامهات مسرعات ولما علموا اننا لسن المقصودين صدرت منهم همهمات وشتائم كل الذي استطعت فهمه منها ان موعد التطعيم قد تاخر وانهم توجهوا الي مستشفي القرية المجاورة التابعين لها ولكن لم يعودوا الا كما ذهبوا بلا رد شافي يطمئن قلوب الامهات

هذا طبعا غير نسبة الامية التي تتعدي 55 بالمائة من تعداد السكان

هذة ليست كل المواقف اللتي صادفتها ولكن هي مجرد لقطات.اظن بعد ذلك كله قد اتضحت الامور التي يجب ان يتحدث عنها كبار الصحفيين، فبدلاً من ان يمدحوا في حدوث اشياء من الطبيعي حدوثها علي انها طفرة او عبور جديد فليلتفتوا الي من هم ابعد مايكون عن حساباتهم ممن انصرت احلامهم في "" قزازة زيت"" و"كيلو سكر"" وجرعة تطعيم متأخرة" و " وظيفة" ان امكن ومكنش فيها رزالة ...........بل وليطلبوا من السادة المسئولين_اللذين يكثرون من المؤتمرات والاحاديث الصحفية عديمة الجدوي كما يكثرون من فيتاميناته الصباحية حتي اصبنا نحن بتخمة الوعود الكاذبة والاماني الخادعة_ان يلتفتوا الي هؤلاء الا اصحاب الاحلام المقصوفة....يا أولي الامر......"نظرة بعين الرضا"

أما بالنسبة لستاذي "أ/ أنيس منصور" فما كان مني من تعليق علي مانقله عن رسائل القراء اليوم لاينقص من حبي واحترامي له شئ ولكنني اردت فقط ان اقول له عتباّ........."" أستاذي العزيز...............عذراً"

ثانيا : للمتسائلين عن الربح المادي الذي حصلت عليه من هذا العمل،،،،،، لقد قمت بجمع بيانات 198 أسرة.....احسبوها انتوا مع خصم مصاريف مواصلات ولوازم محسوبيه وتساليك"