17‏/12‏/2006

...........إلي قاتلتي الصغيرة

إليك أيتها اللعينة.......إلبيك يامستبدة..........

كم إمقتك الاّن !1 كم اود الخلاص منك ! كم اتمني أن أنهي عهدك علي أرضي , بل وأمحوهمن ذاكرتي حتي وإن كان ذلك عبثاً بماضيّ الصغير.

كم أتضائل أمام نفسي كلما أتذكر كيف إنجذبت إليك وكيف إنسقت ورائك ضارباً بنصح الجميع عرض الحائط.

إنني اتذكر كيف كانت صدمة أمي حين علمت بدخولك في حياتي ، وكيف نصحتني بالإبتعاد عنك، وكيف نصحني الكثير من الرفاق بالأمر ذاته،، ولكنني إنصرفت عن نصحهم وصرت كفراشة تهفو نحو ضوء براق حتي تصل إليه فتجده لهب تحترق به وحدها ل أحد غيرها.

أراك تنظرين إليّ في عجب !! ألا تدرين من أنا؟؟

اّااااااااااااااااه....أعلم أن لكي كل الحق في ألا تعرفيني ، فمن أكون أنا من بين ضحاياكي ؛ ومن أكون أنا الاّن إلي ذلك الذي إلتقيتي به أول مرة؛؛؛ فقد كنت شاباً , جامحاً، حالماً , بكامل عزتي ,, ولكن تري من أنا الاّن ؟؟!!

ما أنا الاّن سوى حطام يمشي علي قدمين؛ أو شبح يدلف بين الناس فيتفرقون عنه...............

نعم.......هذا هو ما جنيته _ وحدي_ من جراء علاقتي بك أيتها................. " السيجارة "

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

جميلة اوى يا مى بس كان الاحلى انك متصرحيش بالسجارة فى الاخر لأنها شبه مفهومة كان ممكن تنهيها ب.....
"و بعدها جلس و اشعلها معتقدا بهذا انه ينتقم منها"
او شىء اخر مثل هذا عشان الاشتغالات الادبية حلاوتها لما تبقى حق مباح للناس انها تفسر اللى عايزاه....
انا فهمت انها واحدة مستبدة و خاينة و غيرى فهم انها السجارة...و تالت فهم انها حاجة تالتة و هكذا

قصاقيص يقول...

عاشور
ومنكم نستفيد يا استاذي
اتاكدت بقي مين فينا اللي بيتعلم من التاني